اعراس جماعية اردنية لتيسير الزواج في اواسط الشباب
صفحة 1 من اصل 1
اعراس جماعية اردنية لتيسير الزواج في اواسط الشباب
تشكل الأسباب الاقتصادية أكبر عائق أمام إقبال الشباب في الأردن على الزواج لا سيما الفئات المتعلمة منهم، ويرجع ارتفاع معدلات العنوسة والعزوبية.
إلى عوامل اقتصادية واجتماعية بما في ذلك البطالة التي تخطت 14 % من القوى العاملة، وارتفاع تكاليف المعيشة.
وجاءت فكرة الأعراس الجماعية كحل عملي لمواجهة عوائق الزواج حين نظمت جمعية العفاف الخيرية أول حفل زفاف جماعي أردني عام 1995، ومنذ ذلك التاريخ تزايدت أعداد المساهمين في دعم هذه الحفلات، وأصبح هناك تنوعا في الشباب المشارك في هذا النوع من الأعراس، وأثبتت التجربة وجود حالة من القبول داخل المجتمع الأردني للفكرة .تأسست جمعية العفاف الخيرية سنة 1993 وبدأ أول عرس جماعي بأربعة أزواج، ثم تضاعف العدد سنويا ليصل إلى 13حفل زواج جماعي لـ 1018 عريساً وعروساً . وأقيم حفل الزفاف الجماعي الرابع عشر اليوم الجمعة الماضية بمشاركة 64 عريس وعروس. وتقدم الجمعية بالتعاون مع البنك الإسلامي الأردني القروض الحسنة بدون فائدة للشباب المقبلين على الزواج وتسدد هذه القروض على أقساط ميسرة، واستفاد من هذه القروض حتى نهاية شهر أيلول(سبتمبر) من العام الماضي 6357 زوجاً 12714 عريس وعروس، وبلغ مجموع القروض المقدمة ما يقارب ثلاثة ملايين ومائة وخمسون ألف ديناراً، بمعدل سنوي يقارب 780 زوجاً. وتشير الإحصاءات إلي أن متوسط سن الزواج بالنسبة للشباب في الأردن يصل إلى 30 عاماً وبالنسبة للإناث 29 عاماً كما أشارت دراسة للجمعية إلي وجود ما يزيد عن 87 ألف فتاة أعمارهن تجاوزت الثلاثين عاماً ولم يسبق لهن الزواج. وهذا يؤكد على وجود مشكلة تتعلق بالزواج وإلي ارتفاع نسبة العنوسة بين المغربين في المجتمع الأردني ولا شك أن هنالك مجموعة من الأسباب التي أدت إلي هذه الظاهرة وفي مقدمتها الأسباب الاقتصادية كتدني مستوي الرواتب وانتشار البطالة وضعف فرص العمل وارتفاع أجرة المساكن وارتفاع الأسعار. ومن العوامل الأخرى الأسباب الاجتماعية إذ تعتبر العادات والتقاليد السائدة من أكثر معيقات الزواج وتزيد من الأعباء الاقتصادية للزواج، وهنالك الشباب والفتيات الذين يشترطون مواصفات جمالية وثقافية معينة في الطرف الآخر مما يقلل من احتمالية زواجهم، إضافة أن بعض الأسر تصر علي الزواج من داخل العائلة، كما تعاني بعض الأسر من ضعف علاقاتها الاجتماعية.
إلى عوامل اقتصادية واجتماعية بما في ذلك البطالة التي تخطت 14 % من القوى العاملة، وارتفاع تكاليف المعيشة.
وجاءت فكرة الأعراس الجماعية كحل عملي لمواجهة عوائق الزواج حين نظمت جمعية العفاف الخيرية أول حفل زفاف جماعي أردني عام 1995، ومنذ ذلك التاريخ تزايدت أعداد المساهمين في دعم هذه الحفلات، وأصبح هناك تنوعا في الشباب المشارك في هذا النوع من الأعراس، وأثبتت التجربة وجود حالة من القبول داخل المجتمع الأردني للفكرة .تأسست جمعية العفاف الخيرية سنة 1993 وبدأ أول عرس جماعي بأربعة أزواج، ثم تضاعف العدد سنويا ليصل إلى 13حفل زواج جماعي لـ 1018 عريساً وعروساً . وأقيم حفل الزفاف الجماعي الرابع عشر اليوم الجمعة الماضية بمشاركة 64 عريس وعروس. وتقدم الجمعية بالتعاون مع البنك الإسلامي الأردني القروض الحسنة بدون فائدة للشباب المقبلين على الزواج وتسدد هذه القروض على أقساط ميسرة، واستفاد من هذه القروض حتى نهاية شهر أيلول(سبتمبر) من العام الماضي 6357 زوجاً 12714 عريس وعروس، وبلغ مجموع القروض المقدمة ما يقارب ثلاثة ملايين ومائة وخمسون ألف ديناراً، بمعدل سنوي يقارب 780 زوجاً. وتشير الإحصاءات إلي أن متوسط سن الزواج بالنسبة للشباب في الأردن يصل إلى 30 عاماً وبالنسبة للإناث 29 عاماً كما أشارت دراسة للجمعية إلي وجود ما يزيد عن 87 ألف فتاة أعمارهن تجاوزت الثلاثين عاماً ولم يسبق لهن الزواج. وهذا يؤكد على وجود مشكلة تتعلق بالزواج وإلي ارتفاع نسبة العنوسة بين المغربين في المجتمع الأردني ولا شك أن هنالك مجموعة من الأسباب التي أدت إلي هذه الظاهرة وفي مقدمتها الأسباب الاقتصادية كتدني مستوي الرواتب وانتشار البطالة وضعف فرص العمل وارتفاع أجرة المساكن وارتفاع الأسعار. ومن العوامل الأخرى الأسباب الاجتماعية إذ تعتبر العادات والتقاليد السائدة من أكثر معيقات الزواج وتزيد من الأعباء الاقتصادية للزواج، وهنالك الشباب والفتيات الذين يشترطون مواصفات جمالية وثقافية معينة في الطرف الآخر مما يقلل من احتمالية زواجهم، إضافة أن بعض الأسر تصر علي الزواج من داخل العائلة، كما تعاني بعض الأسر من ضعف علاقاتها الاجتماعية.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى